(2) حدثنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن الدريك عن عبد الله بن محيريز قال: سئل فضالة بن عبيد حاجب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الطعام والعلف في أرض الروم، قال فضالة: أن أقواما يريدون أن يستزلوني عن ديني، والله إني لأرجو أن لا يكون ذلك حتى ألقى محمدا صلى الله عليه وسلم، من باع طعاما بذهب أو فضة فقد وجب فيه خمس الله وسهام المسلمين.
(3) حدثنا وكيع قال ثنا ابن عون عن خالد بن الدريك عن ابن محيريز عن فضالة ابن عبيد الأنصاري قال: إن قوما يريدون أن يستنزلوني عن ديني، أما والله إني لأرجو أن أموت وأنا عليه، ما كان من شئ بذهب أو فضة ففيه خمس الله وسهام المسلمين.
(4) حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكلون من الغنائم إذا أصابوها من الجزائر والبقر ويعلفون دوابهم ولا يبيعون، فإن بيع ردوه إلى المقاسم.
(5) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مغفل قال: سمعته يقول: دلي لي جراب من شحم يوم خيبر، قال: فالتزمته وقلت: هذا لي، لا أعطي أحدا منه شيئا، فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم فاستحييت.
(6) حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: كنا نغزو فنصيب الطعام والثمار والعسل والعلف فنصيب منه من غير قسمة.
(7) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: كانوا يأكلون من الطعام في أرض الحرب ويعتلفون قبل أن يخمسوا.
(8) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام عن الحسن قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتحوا المدينة أو القفز أكلوا من السويق والدقيق والسمن والعسل.
(9) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء في القوم يكونون غزاة يكونون في السرية فيصيبون أنحاء السمن والعسل والطعام قال: يأكلون وما بقي ردوه إلى إمامهم.