عليه قال: والذي بعثك بالحق! ما أتيتك حتى تركناها مثل الجمل الأجرب، قال: فبارك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحمس خيلها ورجالها خمس مرات.
(7) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عبد الله عن أبيه عبد الله بن الحسن أنه كان لا يرى بالتحريق وقطع الشجر في أرض العدو بأسا.
(8) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن داود عن عكرمة {ما قطعتم من لينة} قال:
هي النخلة دون العجوة.
(9) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير {ما قطعتم من لينة} قال: هي النخلة.
(10) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس {ما قطعتم من لينة} قال: هي النخلة.
(99) في الاستعانة بالمشركين، من كرهه (1) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن سعيد قال ثنا خبيب بن عبد الرحمن ابن خبيب عن أبيه عن جده قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد وجها فأتيته أنا ورجل من قومي فقلنا: إن شهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال: " أسلمتما؟ قلنا: لا، قال: فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين "، قال: فأسلمنا وشهدنا معه.
(2) حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن سعيد بن المنذر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فلما خلف ثنية الوداع نظر خلفه، فإذا كتيبة حسناء، فقال: " من هؤلاء؟ قالوا: عبد الله بن أبي بن سلول ومواليه من اليهود فقال: وقد أسلموا؟ قالوا:
لا، قال: فإنا لا نستعين بالكفار على المشركين ".
(3) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج قال: حدثني من سمع القاسم يذكر عن سلمان بن ربيعة الباهلي أنه غزا بلنجر وكان غزا فاستعان بناس من المشركين على المشركين وقال: ليحمل أعداء الله على أعداء الله.