(122) حدثنا ابن إدريس عن حمزة أبي عمارة قال: قال عمر بن عبد العزيز لعبيد الله بن عبد الله: مالك وللشعر؟ قال: هل يستطيع المصدور إلا أن ينفث.
(123) حدثنا عفان قال حدثنا سليمان بن أحصر قال: حدثنا ابن عون قال: كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة من أبي سعيد حتى خف مع ابن الأشعث وكف الآخر، فلم يزل أبو سعيد في علو منها وسقط الآخر.
(124) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني عبد الرحمن بن نوف قال أخبر عمير بن هانئ قال: أخبرني منقد صاحب الحجاج أن الحجاج لما قتل سعيد بن جبير مكث ثلاث ليال يقول: مالي ولسعيد بن جبير.
(125) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: بينا شاعر يوم صفين ينشد هجاء لمعاوية وعمرو بن العاص قال: وعمار يقول الرق لفجورين، قال: فقال رجل سبحان الله! تقول هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له عمار: إن شئت أن تجلس فاجلس، وإن شئت أن تذهب فاذهب.
(126) حدثنا ابن علية عن حبيب الشهيد عن محمد بن سيرين قال: كان ابن عمر يقول: رحم الله ابن الزبير! أراد دنانير الشام، رحم الله مروان أراد دراهم العراق.
(127) حدثنا ابن علية عن هشام عن الحسن قال: كتب زياد إلى الحكم بن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة، فكتب إليه: بلغني كتابك، تذكر أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفى له البيضاء والصفراء، وأني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأنه والله: لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله جعل الله له مخرجا، والسلام عليكم، ثم قال للناس: اغدوا على مالكم، فغدوا فقسمه بينهم.