المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٧ - الصفحة ٧٣٢
(3) حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن عامر في رجل سيب دابته فأخذها رجل، قال: فجاء صاحبها فخاصمه إلى عامر، فقال: هذا أمر قد قضي فيه قيل اليوم، إن كان سيبها في جوف مفازة فهو أحق بدابته، وإن كان سيبها في كلأ وأمن فلا حق له فيها.
(188) في تشييع الغزاة وتلقيهم (1) حدثنا ابن أبي بكير قال شعبة عن أبي الفيض قال سمعت سعيد بن جبير الرعيني عن أبيه - أحست - أن أبا بكر شيع جيشا فمشى معهم فقال: الحمد لله الذي اغبرت أقدامنا في سبيل الله، قال فقال رجل: إنما شيعناهم، فقال: جهزناهم وشيعناهم [ودعونا لهم].
(2) حدثنا ابن أبي عتبة عن أبيه عن إسماعيل عن قيس أو غيره قال: بعث أبو بكر جيشا إلى الشام فخرج يشيعهم على راحلته.
(3) حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له:
قد قدم جعفر فقال: " ما أدري بأيهما أفرح؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر "، ثم تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم فالتزمه وقبل ما بين عينيه.
(4) حدثنا الفضل بن دكين قال ثنا حلس بن الحارث عن أبيه قال: لما وجهنا عمر إلى الكوفة مشى معنا ساعة من النهار فودعنا ودعا لنا ثم قعد ينفض رجليه من الغبار، ثم رجع.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثت عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال:
شيع النبي صلى الله عليه وسلم عليا ولم يتلقه.
(6) حدثنا ابن عيينة عن بيان عن الشعبي عن قرظة قال: شيعنا عمر إلى مرار.

(187 / 3) لا حق له فيها: أي لا حق لمن وجدها أن يأخذه لأنها تركت في أرض يمكنها أن تحيا بها ولا تحتاج لمن يخرجها منها ويطعمها كي لا تهلك.
(188 / 1) [دعونا لهم] وضعناها بدل [دعوناهم] لأنها الأصح مع السياق، وقد أخرج الأثر البيهقي في السنن، عن آدم عن شعبة 9 / 173.
(188 / 3) التزمه عانقه عناق المشتاق. (188 / 6) مرار: اسم موضع على مقربة من المدينة
(٧٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 727 728 729 730 731 732 733 734 735 736 737 ... » »»
الفهرست