ربنا ورب كل شئ منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطل فليس دونك شئ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر ".
(2) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدها من العجين والرحى، قال: فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فأتته تسأله خادما فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها، قال علي: فجاءنا بعدما أخذنا مضاجعها فذهبنا نتقدم فقال: " مكانكما، قال: فجاء فجلس بيني وبينهما حتى وجدت برد قدمه فقال:
ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم: تسبحانه ثلاثا وثلاثين وتحمدانه ثلاثا وثلاثين وتكبرانه ثلاثا وثلاثين ".
(33) ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تدعو به؟
(1) حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء " اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرا ".
(34) من كان يقول في دعائه: " أحيني ما كانت الحياة خيرا لي " (1) حدثنا معاوية بن هشام عن شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: صلى بناه عمار صلاة كأنهم أنكروها، فقيل له في ذلك فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك كلمة الاخلاص في الغضب والرضى،