بكلمات الله التامة من غضبه وسوء عقابه وشر عباده ومن شر الشياطين وأن يحضرون ".
(5) حدثنا عفان بن مسلم حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية، وتحدرت عليه من الجبال، وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرعب منهم، قال جعفر: أحسبه قال: جعل يتأخر، قال: وجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل، قال: ما أقول؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، قال:
فطفئت نار الشيطان، قال: وهزمهم الله.
(6) حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن ابن سابط قال:
أصاب خالد بن الوليد أرق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت اللهم رب السماوات وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أظلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو يبغي، عز جارك ولا إله غيرك ".
(84) ما يدعو به الرجل إذا دخل المسجد الحرام (1) حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل من أهل الشام عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى البيت قال: " اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما ومهابة، وزد من حجة أو اعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ".
(2) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه كان إذا دخل المسجد: الكعبة، ونظر إلى البيت قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام.
(3) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم عن الشعبي قال: أول ما تدخل فانتهيت إلى الحجر فاحمد الله على حسن تيسيره وبلاغه