(174) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، قال: وكان يعرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فكانوا يقولون: يا أبا بكر! من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا هاد يهدي السبيل، قال: فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة وبعثا إلى الأنصار فجاؤوا قال: فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه - صلوات الله ورحمته ورضوانه عليه إلى يوم الدين.
(2) ما ذكر مما أعطى الله إبراهيم عليه السلام وفضله به (1) حدثنا وكيع بن الجراح عن شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أول الخلائق يلقى بثوب إبراهيم ".
(2) حدثنا أبو بكر بن عياش قال ثنا أبو حصين عن سعيد بن جبير {وإبراهيم الذي وفي} قال: بلغ ما أمر به.
(3) حدثنا أبو بكر بن عياش قال ثنا عاصم عن زر عن عبد الله قال (الأواه) الدعاء - يريد {إن إبراهيم لاواه}.
(4) حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البرية، فقال: " ذات إبراهيم " (5) حدثنا يعلى بن عبيد قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير قال:
يحشر الناس عراة حفاة، فأول من يلقى بثوب إبراهيم.