(11) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن الزبير بارز رجلا فقلته، قال فنفله النبي صلى الله عليه وسلم سلبه.
(12) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله:
نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه يعني أبا جهل.
(13) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن شبر بن علقمة قال: لما كان يوم القادسية قام رجل من أهل فارس هكذا - يعني احتمله ثم ضرب به الأرض فصرعه، قال: فأخذ شبر خنجرا كان مع الفارسي فقال في بطنه، يعني فحصحصه ثم انقلب عليه فقتله ثم جاء بسلبه إلى سعد فقوم اثني عشر ألفا فنفله إياه.
(14) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: سمعت نافعا يقول: لم نزل نسمع منذ قط إذا التقي المسلمون والكفار فقتل رجل من المسلمين رجلا من الكفار فإن سلبه له إلا أن يكون في معمعة القتال فإنه لا يدري من قتل قتيلا.
(15) حدثنا الضحاك بن مخلد عن الأوزاعي عن ابن شهاب عن القاسم قال: سئل ابن عباس عن السلب قال: لا سلب إلا من النفل، وفي النفل الخمس.
(94) فيما يمتنع به من القتل وما هو وما يحقن الدم (1) حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وعن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا عصموا بها أموالهم ودماءهم، وحسابهم على الله ".
(2) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق قال: سمعت أبي يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من وحد الله وكفر بما يعبد من دونه حرم ماله ودمه، وحسابه على الله ".
(3) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات من جهينة قال: فصبحنا القوم وقد تدرأوا بنا، قال:
فخرجنا في آثارهم فأدركت رجلا منهم فجعلت إذا لحقته قال: لا إله إلا الله قال:
فظننت إنما يقولها فرقا، قال: فحملت عليه فقتلته فعرض في نفسي من أمره، فذكرت