المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٧ - الصفحة ١٠٠
(5) حدثنا هيثم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون في السفر: اللهم بلاغا يبلغ خير مغفرتك منك ورضوانا، وبيدك الخير: إنك على كل شئ قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة على الأهل، اللهم اطو لنا الأرض وهون علينا السفر، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال.
(6) حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد قال: سافرت مع ابن عمر فإذا كان من السحر نادى: سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا، اللهم صاحبنا فأفضل علينا ثلاثا " اللهم عائذ بك من جهنم ثلاثا ".
(82) في الرجل إذا رجع من سفره ما يدعو به (1) حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الرجوع من سفره قال: " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، وإذا دخل على أهله قال: ثوبا توبا لربنا أوبا لا يغادر علينا حوبا ".
(2) حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من سفر قال: " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ".
(3) حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رجع من الجيش أو السرايا أو الحج أو العمرة قال كلما أوفى على ثنية أو فد فد كبر ثلاثا ثم قال: " لا إله إلا الله وحده صدق وعده تائبون عابدون لربنا حامدون ".
(4) حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر مثله أو نحوه.
(5) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سعيد بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس بن مالك أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان يظهر البيداء أو الحرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آيبون تائبون عابدون إن شاء الله لربنا حامدون ".

(81 / 5) رواه عبد الرزاق في مصنفه 5 / 156 عن الأعمش عن إبراهيم.
(82 / 3) الثنية: الطريق الملتفة حول تل أو مرتفع.
الفدفد: مرتفع صخري، مكان فيه غلظ وارتفاع.
(82 / 5) الحرة: الأرض ذات الحجارة السوداء
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست