بسم الله الرحمن الرحيم 28 - كتاب الأمراء (1) ما ذكر من حديث الأمراء والدخول عليهم (1) حدثنا حسين بن علي قال: قال عبد الملك: دخل شقيق على الحجاج فقال: ما اسمك؟ قال: ما بعث إلى الأمير حتى علم اسمي، قال: أريد أن أستعين بك على بعض عملي، قال: فقال: إني أخاف نفسي، فاستعفاه فأعفاه، قال: فلما خرج من عنده قام وهو يقول: هكذا انبعاثنا، قال: فقال الحجاج: سددوا الشيخ سددوا الشيخ.
(2) حدثنا حسين بن علي عن عبد الملك بن أبجر قال: بعث ابن أوسط بالشعبي إلى الحجاج وكان عاملا على الري، قال: فأدخل على ابن أبي مسلم وكان الذي بينه وبينه لطيفا، قال: فعزله ابن أبي مسلم وقال: إني مدخلك على الأمير فإن ضحك في وجهك فلا تضحكن قال: فأدخل عليه.
(3) حدثنا حسين بن علي عن شيخ من النخع عن جدية قال: كان سعيد بن جبير مستخفيا عند أبيك زمن الحجاج فأخرجه أبوك في صندوق إلى مكة.
(4) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن محمد قال: قال الوليد بن عقبة وهو يخطب: يا أهل الكوفة! أعزم على من سيماني اسعرير كالما قال فخرج عدي من غرفته، فقام فقال له: إنه.... الذي يقوم فيقول: أنا الذي سميتك، قال ابن عون: وكان هو الذي سماه.
(5) حدثنا حسين عن عبد الملك بن أبجر قال: كانوا يتكلمون، قال: فخرج علي مرة ومعه عقيل ومع عقيل، كبش قال فقال علي، يقصر أحدنا بذكره، قال: قال عقيل:
أما أنا وكبشي فلا.