(51) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: جاء علي إلى عمر وهو مسجى فقال: ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى.
(52) حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير أن جبريل قال:
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز.
(53) حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا الصلت بن بهرام عن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال: يا أيها الناس! إني قد عهدت عهدا، أفترضون به؟ فقام الناس فقالوا: قد رضينا، فقام علي فقال: لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب، فكان عمر.
(54) حدثنا عمر أبو داود عن عمير بن سعد عن سفيان عن منصور عن ربعي قال: سمعت حذيفة يقول: ما كان الاسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدا.
(55) حدثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن شمر قال: لكأن علم الناس كان مدسوسا في جحر مع علم عمر.
(17) ما ذكر في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه (1) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن عمر بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال: قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل: هذا عثمان، فدخل عليه ملاءة له صفراء قد قنع بها رأسه، قال: ها هنا علي؟ قالوا: نعم، قال: هاهنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: هاهنا الزبير؟ قالوا: نعم. قال: ها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له: فابتعته بعشرين ألفا أو خمسة وعشرين ألفا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قد ابتعته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، قال: فقالوا: اللهم نعم، قال: فقال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا