(9) حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا علي بن مسعدة عن عبد الله الرومي قال: كنا عند أنس بن مالك فقال له رجل: يا أبا حمزة! إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قالوا: زدنا يا أبا حمزة، فردها عليهم، قالوا: زدنا يا أبا حمزة، قال: حسبنا الله يا أبا فلان، إن أعطيناها فقد أعطينا خير الدنيا والآخرة.
(10) حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد عن بثيع عن كعب قال: لولا كلمات أقولهن لجعلتني اليهود أصيح مع الحمر الناهقة وأعوي مع الكلاب العاوية " أعوذ بوجهك الكريم وباسمك العظيم وبكلماتك التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، الذي لا يخفر جاره من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ.
(11) حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن عون قال: قالت أسماء بنت أبي بكر: من قرأ بعد الجمعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس حفظ ما بينه وبين الجمعة.
(12) حدثنا عبيد الله بن موسى عن فراس عن شيبان عن الشعبي عن أبي مسلم أنه كان يقول في آخر قوله: وصل الله بالايمان أخوتكم وقرب برحمته مودتكم، ومكن بإحسانه كرامتكم، ونور بالقرآن صدوركم.
(79) في التعوذ بالمعوذتين (1) حدثنا أبو خالد الأحمر عن سليمان بن حبان عن محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلها " - يعني المعوذتين.