(135) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا فطر قال حدثنا منذر الثوري عن محمد بن علي ابن الحنفية قال: اتقوا هذه الفتن فإنه لا يستشرف إليها أحد إلا استتقته، ألا إن هؤلاء القوم لهم أجل ومدة، لو أجمع من في الأرض أن يزيلوا ملكهم لم يقدروا على ذلك حتى يكون الله هو الذي يأذن فيه، أتستطيعون أن تزيلوا هذه الجبال.
(136) حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثني أبو بكر بن عمرو بن عتبة عن جابر بن سمرة قال: بعثني سعد أقسم بين الزبير وخباب أرضا، فتراميا بالجندل فرجعت فأخبرت سعدا ذلك، فضحك حتى ضرب برجله وقال: في الأرض مثل هذا المسجد أو قال ما يزيد عليه، قال: فهلا رددتهما.
(137) حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا سعيد بن شيبان عمن حدثه عن علي بن حاتم قدم إليه لحم حداولا؟؟؟ فقال انهشوا نهشا.
(138) حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: لما بويع لعلي أتاني فقال: إنك امرؤ محبب في أهل السماء، وقد استعملتك عليهم فسر إليهم، قال: فذكرت القرابة وذكرت النهب، فقلت: أما بعد فوالله لا أبايعك، قال فتركني وخرج، فلما كان بعد ذلك جاء ابن عمر إلى أم كلثوم فسلم عليها وتوجه إلى مكة فأتى علي رحمه الله فقيل له: إن ابن عمر قد توجه إلى الشام فاستنفر الناس، قال: فإن كان الرجل ليعجل حتى يلقي رداءه في عنق بعيره، قال: وأتيت أم كلثوم فأخبرت، فأرسلت إلى أبيها: ما هذا الذي تصنع؟ قد جاءني الرجل وسلم علي وتوجه إلى مكة، فتراجع الناس.
(139) حدثنا ابن عيينة عن داود بن سابور عن مجاهد قال: كنا نفخر على الناس بأربعة: بفقيهنا وقاصنا ومؤذننا وقارئنا، ففقيهنا ابن عباس، ومؤذننا أبو محذورة، وقاصنا عبيد بن عمير، وقارئنا عبد الله بن السائب.
(140) حدثنا ابن عيينة عن داود بن سابور عن مجاهد قال: لما أجمع ابن الزبير على هدمها خرجنا إلى منى ننتظر العذاب - يعني هدم الكعبة.
(141) حدثنا ابن عيينة عن منصور عن صفية عن أمها قالت: دخل ابن عمر المسجد وابن الزبير مصلوب، فقالوا له: هذه أسماء، فأتاها فذكرها ووعظها وقال: إن