المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٧ - الصفحة ١٧٨
(2) حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لو بات رجل يعطى القينات البيض وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل.
(3) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: قراءة القرآن أحب إلى من الصوم.
(30) من كره أن يقول: قرأت القرآن كله (1) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شقيق عن الأعمش عن أبي رزين قال: قال رجل لحية بن سلمة وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كله: قال وما أدركت منه. (2) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله.
(3) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: قال حذيفة: ما تقرأون ربعها - يعني براءة.
(31) من كره أن يقول: المفصل (1) حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كره أن يقول: المفصل، ويقول: القرآن كله مفصل، ولكن قولوا: قصار القرآن.
(2) حدثنا أبو أسامة عن عمرو بن حمزة عن سالم عن ابن عمر قال: سألني عمر، كم معك من القرآن؟ قلت: عشر سور: فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن؟ قال.
سورة، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير أنه قال: وإن كنتم متعلمين منه بشئ فعليكم بهذا المفصل فإنه أحفظ.

(٢٩ / ٢) سبق ذكره وشرحه في كتاب الدعاء في باب ثواب ذكر الله عز وجل.
(٢٩ / ٣) المقصود صوم التطوع.
(٣٠ / ١) أي كان مضطرا لتعاهده بالقراءة لكي يبقى حافظا له.
(٣٠ / ٣) براءة هي سورة التوبة.
(٣١ / ١) أي الأفضل أن يقول قصار السور.
(٣١ / ٢) والقرآن مكون من السبع الطوال، ثم المئين التي يتجاوز عدد آيها المائة، ثم المفصل وهي السور التي ؟ (تليها؟ بقاء عدد؟؟ عن المائة ثم قصاء السوء)؟
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست