(66) حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت أبي يقول، قال: بلغ علي بن أبي طالب أن طلحة يقول: إنما بايعت واللج على قفاي، فأرسل ابن عباس فسأله، قال:، فقال أسامة: أما اللج على قفاه فلا، ولكن بايع وهو كاره، قال فوثب الناس إليه حتى كادوا أن يقتلوه، قال، فخرج صهيب وأنا إلى جنبه، فالتفت إلى فقال: قد علمت أن أم عوف خائنة.
(67) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش قال: دخلنا على ابن أبي الهذيل، فقال:
قتلوا عثمان ثم جاؤوني، فقلت، له: أتريبك نفسك؟
(68) حدثنا ابن إدريس عن هارون بن عنترة قال: سمعت أبا عبيدة يقول: كيف أرجوا الشهادة بعد قولي: أرأيت إياك تزجر زجر الاعراب.
(69) حدثنا ابن إدريس عن هارون بن عنترة عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب لنتحدث معه، فلما قام يمشي قمنا نمشي معه، فلحقه عمر فرفع عليه الدرة فقال:
يا أمير المؤمنين، أعلم ما تصنع؟ قال: ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع.
(70) حدثنا ابن إدريس عن مسعر عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاء رجل إلى كعب بن عجرة فجعل يذكر عبد الله بن أبي وما نزل فيه من القرآن ويسبه، وكان بينه وبينه حرمة وقرابة وكعب ساكت، قال: فانطلق الرجل إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين! ألم تر أني ذكرت ما نزل في عبد الله بن أبي، فلم يكن من كعب، فالتقى عمر كعبا فقال: ألم أخبر أن عبد الله بن أبي ذكر عندك فلم يكن منك، قال كعب: قد سمعت مقالته، فلما رأيته كأنه يعمد مساءتي، قال: فقال عمر: وددت لو ضربت أنفه، أو وددت أني لو كسرت أنفه.