(38) حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال حدثني أبي قال:
قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك.
مؤجل.
(39) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن سماك بن سلمة عن عبد الرحمن بن عصمة قال: كنت عند عائشة فأتاها رسول من معاوية بهدية فقال: أرسل بهذا أمير المؤمنين، فقبلت هديته، فلما خرج الرسول قلنا: يا أم المؤمنين ألسنا مؤمنين وهو أميرنا؟
قالت أنتم إن شاء الله المؤمنون وهو أميركم.
(40) حدثنا جرير عن المغيرة عن عثمان بن يسار عن تميم بن حذيم قال: إن أول يوم سلم على أمير بالكوفة بالامرة فقال: ما هذا؟ ما أنا إلا رجل منهم، فتركت زمانا ثم أقرها بعد.
(41) حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: دخلت على الحجاج فلم أسلم عليه.
(42) حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال: بلغ ابن عمر أن يزيد بن معاوية بويع له فقال: إن كان خيرا رضينا، وإن كان شرا صبرنا.
(43) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال: شهدت عبد الله بن مسعود جاء يتقاضى سعدا دراهم أسلفها إياه من بيت المال، فقال: رد هذا المال، فقال سعد: أظنك لاقيا شرا، قال: رد هذا المال، قال: فقال سعد: هل أنت إلا ابن مسعود عبد من هذيل، قال: فقال عبد الله: هل أنت إلا ابن حمنة، قال: فقال ابن أخي سعد:
أجد أنكما لصاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينظر الناس إليكما، فرفع سعد يديه يقول: اللهم رب السماوات والأرض، فقال ابن مسعود: ويحك، قل قولا لا تلعن، قال: فقال سعد: أما والله أن لولا مخافة الله لدعوت عليك دعوة لا تخطئك، قال: فانصرف عبد الله كما هو.
(44) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل عن زياد قال: لما أراد عثمان أن يجلد الوليد قال لطلحة: قم فاجلده، قال: إني لم أكن من الجلادين، فقام إليه علي فجلده، فجعل