(32) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش عن شمر عن أنس قال: إنها ستكون ملوك ثم الجبابرة ثم الطواغيت.
(33) حدثنا أبو أسامة عن ليث عن أبي نضرة قال: كنا نتحدث أن بني فلان يصيبهم قتل شديد، فإذا كان ذلك هرب منهم أربعة رهط إلى الروم، فجلبوا الروم على المسلمين.
(34) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال: خبرني، قال: لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد بن معاوية قام مروان فقال: سنة أبي بكر الراشدة المهدية، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: ليس بسنة أبي بكر وقد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة والأصيل، وعمد إلى رجل من بني عدي بن كعب إذ رأى أنه لذلك أهل، فبايعه.
(35) حدثنا أبو أسامة عن المجالد عن عامر قال: قال محمد بن الأشعث: إن لكل شئ دولة حتى أن للحمق في العلم دولة.
(36) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة قال أخبرني سالم عن أبيه أن عمر لما نزع شر حبيل بن حسنة قال: حدثنا عمر عن سخطة نزعني، قال: لا ولكنا رأينا من هو أقوى منك فتحرجنا من الله أن نقره وقد رأينا من هو أقوى منك، فقال له شر حبيل:
فأعذرني، فقام عمر على المنبر فقال: كنا استعملنا شر حبيل من حسنة ثم نزعناه من غير سخطة وجدتها عليه، ولكنها رأينا من هو أقوى منه، فتحرجنا من الله أن نقره وقد رأينا من هو أقوى منه، فنظر عمر من العشي إلى الناس وهم يلوذون العامل الذي استعمل، وشر حبيل يجئ وحده فقال عمر: ما الدنيا فإنها لكاع.
(37) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن محمد الكاتب أن عمر كان يقول: لا يصلح هذا الامر إلا شدة في غير تجبر ولين في غير وهن.