(59) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عدي قال: قال لي إبراهيم: إياك أن تقتل مع قصبة.
(60) حدثنا محمد بن بشر قال سمعت مسعرا يذكر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر أن مسروقا كان يركب كل جمعة بغلة له ويجعلني خلفه فيأتي كناسة بالحيرة قديمة فيحمل عليها بغلته ثم يقول: الدنيا تحتنا.
(61) حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت حميد بن عبد الرحمن الأصم يذكر عن أم راشد جدته قالت: كنت عند أم هانئ فأتاها علي فدعي له بطعام، قالت: ونزلت فلقيت رجلين في الرحبة فسمعت أحدهما يقول لصاحبه: بايعته أيدينا ولم تبايعه قلوبنا، قالت:
فقلت: من هذان الرجلان؟ قالوا: طلحة والزبير، قالت: سمعت أحدهما يقول لصاحبه:
بايعته أيدينا ولم تبايعه قلوبنا، فقال علي {فمن نكث فإنما ينكث على نفس ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.
(62) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي جعفر عن أبيه عن علي بن حسين قال: حدثني ابن عثمان قال: أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل، قال: فقلت لهما: إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما: هل وجدتما علي في حيف أو في استئثار في فئ أو في كذا؟ قال: فقال الزبير: لا ولا في واحدة منهما، ولكن مع الخوف شدة المطامع.
(63) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن أبي طارق عن حسن الكناني عن علم الكندي عن سلمان قال: ليخربن هذا البيت على يد رجل من آل الزبير.
(64) حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأجلح قال: قلت لعامر: إن الناس يزعمون أن الحجاج مؤمن، فقال: وأنا أشهد أنه مؤمن بالطاغوت كافر بالله.
(65) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: ما رأيت أبا وائل سب دابة قط إلا الحجاج مرة واحدة، فإنه ذكر بعض صنيعه فقال: اللهم أطعم الحجاج من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، قال: ثم تداركها بعد فقال: إن كان ذلك أحب إليك، فقلت:
أتشك في الحجاج؟ قال: ونعد ذلك ذنبا.