(6) حدثنا حسين بن علي عن مجمع قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج فقال لجلسائه: إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل يسب أمير المؤمنين عثمان فهذا عندكم - يعني عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: فقال، معاذ الله أيها الأمير أن أكون أسب عثمان، إنه ليحجزني عن ذلك آيات في كتاب الله، قال: الله: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} قال: فكان عثمان منهم، قال: ثم قال: {والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم} فكان أبي منهم {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان} فكنت منهم، قال: صدقت.
(7) حدثنا حسين بن علي عن ابن وهب عن عطاء بن السائب قال: قال لي أبو جعفر محمد بن علي: ممن أنت؟ قال: قلت: من قوم يبغضهم الناس: من ثقيف.
(8) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قال المغيرة بن شعبة لعلي: اكتب إلى هذين الرجلين بعهدهما إلى الكوفة والبصرة - يعني الزبير وطلحة، واكتب إلى معاوية بعهده إلى الشام فإنه سيرضى منك بذلك، قال: قال علي: لم أكن أعطي الريبة في ديني، قال: فلما كان بعد لقي المغيرة معاوية فقال له معاوية: أنت صاحب الكلمة، قال: نعم أم والله ما وقى شرها إلا الله.
(9) حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: كتب زياد إلى عائشة أم المؤمنين " من زياد بن أبي سفيان " - رجاء أن تكتب إليه " ابن أبي سفيان " - قال فكتب " من عائشة أم المؤمنين إلى زياد ابنها ".