فاستخرجتها، ثم إنها أدركت الاسلام معنا، فحسن إسلامها، وإنها أصابت حدا من حدود الاسلام، فلم نفجأها إلا وقد أخذت السكين تذبح نفسها، فاستنقذتها وقد خرجت نفسها، فداويتها حتى برأ كلمها، فأقبلت إقبالا حسنا، وإنها خطبت إلي، فأذكر ما كان منها؟ فقال عمر: هاه، لئن فعلت لأعاقبنك عقوبة، قال أبو فروة: يسمع بها أهل الوبر وأهل الودم، قال إسماعيل: يتحدث بها أهل الأمصار، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة (1).
(10691) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: كانت قد زنت أو سرقت، ولم يعلم حتى نكحها، ثم أخبر قبل أن يجامعها، قال: ليس لها شئ.
(10692) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: هي امرأته على كل حال، لا يفارقها ولا تفارقه.
(10693) - عبد الرزاق عن الثوري عن سليمان الشيباني عن الشعبي في التي بغت (2) قبل أن يدخل بها زوجها، قال: النكاح كما هو، وقال إبراهيم: يرد الصداق، ويفرق بينهما.
(10694) - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: إذا أحدثت قبل أن يدخل بها، فارقها ولا شئ لها.
(10695) - عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن العلاء بن جابر