ابن سابط قال: أراد النبي صلى الله عليه وسلم فراق سودة، فدعا أبا بكر وعمر ليشهدهما على طلاقها، فقالت: يا رسول الله! ما بي رغبة في الدنيا إلا لأحشر يوم القيامة في أزواجك، فيكون لي من الثواب ما لهن.
باب كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يطلق (10657) - عبد الرزاق عن أبي حنيفة عن الهيثم أو أبي الهيثم (1) - شك أبو بكر - أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق سودة تطليقة، فجلست له في طريقه، فلما مر سألته الرجعة، وأن تهب قسمها منه لأي أزواجه شاء، رجاء أن تبعث يوم القيامة زوجته، فراجعها، وقبل ذلك (2).
(10658) - عبد الرزاق عن معمر قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أراد فراق سودة، فكلمته في ذلك فقالت: يا رسول الله! ما بي حرص الأزواج، ولكن أحب أن يبعثني الله يوم القيامة زوجا لك (3).
(10659) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: يكره أن يخطب الرجل المرأة ويشترط أن لك يوما ولفلانة يومين، يقول:
إنما الصلح بعد الدخول، وليس الصلح قبل الدخول.