وقال للنصراني: لما فيك أعظم من قذف هذا، فتركه، فرفع ذلك إلى عبد الحميد بن زيد، فكتب فيه إلى عمر بن عبد العزيز، فذكر ما صنع الشعبي، فكتب عمر يحسن ما صنع الشعبي.
قال الثوري: من قذف نصرانيا، فليس عليه حد.
وقال في نصراني قذف نصرانيا: لا يضرب بعضهم لبعض وإن تحاكموا إلى أهل الاسلام، كما لا يضرب مسلم لهم إذا قذفهم، كذلك لا يضرب بعضهم لبعض.
هل يقتل ساحرهم (10017) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن إسماعيل، ويعقبو، وغيرهما، قالوا: لا يقتل ساحرهم، زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع به بعض ذلك، فلم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه، وكان من أهل العهد (1).
(10018) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب وعروة بن الزبير، أن يهود بني زريق (2) سحروا النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر أنه قتل منهم أحدا (3).