المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٦ - الصفحة ٣٩٠
الطلاق، وقد شاء الله الطلاق حين أجله.
(11331) - عبد الرزاق عن إسماعيل بن عياش قال: أخبرني حميد بن مالك أنه سمع مكحولا يحدث عن معاذ بن جبل، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ! ما خلق الله على ظهر الأرض أحب إليه من عتاق، وما خلق الله على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق، فإذا قال الرجل لعبده: هو حر إن شاء الله، فهو حر، ولا استثناء له، وإذا قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله، فله استثناءه، ولا طلاق عليه (1).
(11332) - عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: إن قال: أنت طالق إن شاء الله، فإن شاء ردها غير حنث.
(11333) - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه: من حلف فقال: إن شاء الله، فله ثنياه ما لم يقم من مجلسه.
باب المطلق ثلاثا (11334) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني بعض بني أبي رافع عن عكرمة مولى ابن عباس أن ابن عباس قال: طلق عبد يزيد - أبو ركانة وإخوته - أم ركانة، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: ما يغني عني إلا كما يغني هذه الشعرة - لشعرة أخذتها من رأسها - ففرق بيني وبينه، فأخذت النبي صلى الله عليه وسلم حمية،

(1) أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده، وأبو يعلى، قال الحافظ في المطالب العالية:
هذا منقطع، (يعني بين مكحول ومعاذ).
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست