____________________
ومرسلة ابن أبي يعفور (1) الدالة على أن الكر (نحو حبي هذا، وأشار إلى حب من حباب المدينة) وهذا كله يدل على ترجيح صحيحة إسماعيل بن جابر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الماء الذي لا ينجسه شئ؟ قال: كر، قلت وما الكر؟
قال: ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار (2).
وفي طريق آخر، قلت: كم الكر؟ قال ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار وهذا أفصح وسند الأول أوضح.
والظاهر أنه ترك أحد الأقطار، للظهور ولعدم القائل باثنين، ولأنه يقال في المتعارف: هذا الحوض كم في كم؟ يقال كذا في كذا.
وأما ما يدل على الزيادة مثل (ثلاثة أشبار ونصف في مثله مرتين) (3) فإن متنه لا يخلو عن قصور كما ستطلع عنه نقله.
وسنده أيضا ليس بصحيح، بل ولا حسن ولا موثق لوجود من لم يوثق، المشتركات.
وأيضا مخالفته للأصل والاستصحاب وجميع الأدلة التي ذكرناها في عدم اشتراط الكرية في الجاري، وبعيد أيضا عن هذه التقديرات المذكورة، مع أنه يمكن الجمع بحمله على الاستحباب كما فهم ذلك من ابن طاوس على ما نقل في الشرح.
وأيضا دلالته على عدم كرية ما دونه بالمفهوم لا بالمنطوق، ودلالة الثلاثة بأنه كر بالمنطوق وهو مقدم، وذلك ظاهر.
وبيان متنه أنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكر من الماء كم يكون قدره؟ قال: إذا كان الماء ثلاثة أشبار ونصفا في مثله ثلاثة أشبار ونصف في
قال: ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار (2).
وفي طريق آخر، قلت: كم الكر؟ قال ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار وهذا أفصح وسند الأول أوضح.
والظاهر أنه ترك أحد الأقطار، للظهور ولعدم القائل باثنين، ولأنه يقال في المتعارف: هذا الحوض كم في كم؟ يقال كذا في كذا.
وأما ما يدل على الزيادة مثل (ثلاثة أشبار ونصف في مثله مرتين) (3) فإن متنه لا يخلو عن قصور كما ستطلع عنه نقله.
وسنده أيضا ليس بصحيح، بل ولا حسن ولا موثق لوجود من لم يوثق، المشتركات.
وأيضا مخالفته للأصل والاستصحاب وجميع الأدلة التي ذكرناها في عدم اشتراط الكرية في الجاري، وبعيد أيضا عن هذه التقديرات المذكورة، مع أنه يمكن الجمع بحمله على الاستحباب كما فهم ذلك من ابن طاوس على ما نقل في الشرح.
وأيضا دلالته على عدم كرية ما دونه بالمفهوم لا بالمنطوق، ودلالة الثلاثة بأنه كر بالمنطوق وهو مقدم، وذلك ظاهر.
وبيان متنه أنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكر من الماء كم يكون قدره؟ قال: إذا كان الماء ثلاثة أشبار ونصفا في مثله ثلاثة أشبار ونصف في