أن قريشا... وزاد القاري: ولما كان أبو أمية مشتهرا تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حاله.
قال في عمدة الطالب: 20 و 21 (في اسم أبي طالب): وقيل: اسمه كنيته ويروى ذلك عن أبي علي محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر الأعرج.. وزعم أنه رأى خط أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في آخره " وكتب علي بن أبو طالب " وقد كان بالمشهد الشريف الغروي مصحف في ثلاث مجلدات بخط أمير المؤمنين علي (عليه السلام) احترق حين احترق المشهد سنة 755 يقال: إنه كان في آخره: " وكتب علي بن أبو طالب ".
ثم ذكر أن تاج الدين بن معية وجده لأمه نقلا له أن الذي كان في آخر ذلك المصحف " علي بن أبي طالب " ولكن الياء مشتبهة بالواو في الخط الكوفي الذي كان يكتبه علي (عليه السلام).
ثم ذكر أنه رأى بالمزار في مشهد عبيد الله بن علي بخط أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلد واحد وفي آخره: " كتبه علي بن أبي طالب " ولكن الواو تشبه الياء في ذلك الخط....
وفي كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) بين ربيعة اليمن في آخره: " كتب علي بن أبو طالب " وهي المشهورة عنه (عليه السلام)، ووجهها أنه جعل هذه الكنية علما بمنزلة لفظة واحدة لا يتغير إعرابها (شرح النهج لابن ميثم 5: 232) (1).
وقال في الوثائق السياسية: " أنه وجد كلمة " علي بن أبو طالب " بالواو في أربعة من الكتب المقروءة على الشيوخ ".
وفي التراتيب الإدارية للكتاني 1: 155: ما سبق عن عيون التواريخ (نقله:
154) من " وكتب علي بن أبو طالب " كذلك رأيته في سمط اللال بخط مؤلفه ونحوه