والأول أثبت).
2 - ولا خيانة بينهم، فلا يخون بعضهم بعضا.
3 - ولا سرقة، فيأمنوا على أموالهم في تلك المدة، أو لا يعين أحد المتعاقدين على الآخر.
4 - ومن أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده فعل.
5 - ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهده فعل.
6 - ومن أتى قريشا من المسلمين لا يردونه إلى المسلمين.
7 - ومن أتى من قريش إلى المسلمين مسلما يردونه إليهم (هذا في الرجال فقط).
8 - وأن يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره أحد على دينه ولا يؤذى ولا يعير.
9 - وأن محمدا يرجع عنهم عامه هذا، ويدخل عليهم في العام القابل ثلاثة أيام دون سلاح إلا السيوف في القراب.
تم الصلح ولكنه صعب على أكثر المسلمين وطال حوارهم وضجوا وعلت أصواتهم، وكادت الفتنة أن تقع والنبي (صلى الله عليه وآله) يسكنهم ويضع من فورهم وهيجهم، إذ رأوا في الصلح ومواده ما يحسبونه دنية:
1 - كان المسلمون يرون دخول مكة حتى يعملوا عمل العمرة وينحروا بدنهم ويتموا نسكهم فرضا وحتما، وهم على عهدهم يلزمهم الرجوع، وهو في زعمهم تكذيب للرسول (صلى الله عليه وآله) حتى قال فيه عمر فأكثر فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما