" بأمر محمد بن عبد الله ورسول الله " في الواقدي: " بأمر النبي الرسول محمد بن عبد الله ".
" فيما أمر به محمد رسول الله " سقط عن الواقدي ما بعد هذه الجملة.
ويقرب من الواقدي ما في سيرة ابن هشام والبداية والنهاية.
شدد (صلى الله عليه وآله) في هذا الكتاب على من خالف العهد في تحريم و ج وأخذ من عضاه و ج أو قتل صيده بأنه تنزع ثيابه ويجلد الظاهر في أن يجلد عاريا.
وأشهد على الكتاب الأول على ما في الطبقات 1 / ق 2: 33 وعلى هذا الكتاب كما في الأموال لأبي عبيد عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) وأسقط الشهادة الواقدي والبداية والنهاية والمواهب اللدنية وابن القيم.
وعلى كل حال ذكر الحسن والحسين (عليهما السلام) شاهدا على الكتاب وهما صغيران لم يبلغا الحلم حين ذاك إظهار لرفعة شأنهما، ويشعر بأن عليا وابنيه (عليهم السلام) هم المأخوذون بالوفاء بهذا العهد الذي كتب لثقيف، فيشعر ضمنا على أنهم ولاة الأمر بعد النبي (صلى الله عليه وآله) لأنهما ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما جاء في الأحاديث الكثيرة، وبضعتاه طهرهما الله من الدنس وأذهب عنهما الرجس كما طهر أباهما وأمهما وجدهما، إذ آية التطهير نزلت في هؤلاء الخمسة بإجماع علماء الأمة من أهل الحديث والتفسير والتأريخ (1).