947 و 948 ونهاية الإرب: 364 ونهاية اللغة والقاموس واللسان في " قرش " والجمهرة للكلبي: 22 ومروج الذهب 2: 269 وجمهرة أنساب العرب: 11 و 464.
" سهيل (مصغرا) بن عمرو بن عبد شمس العامري القرشي أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم أسير يوم بدر كافرا وكان أعلم الشفة، فقال عمر: يا رسول الله أنزع ثنيتيه، فلا يقوم عليك خطيبا أبدا فقال (صلى الله عليه وآله): دعه يا عمر فعسى أن يقوم مقاما نحمده عليه، فكان ذلك المقام أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما توفي ارتجت مكة للنبي (صلى الله عليه وآله) فقام سهيل بن عمرو خطيبا، فقال: يا معشر قريش لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إلى غروبهما في كلام طويل.
أسلم في فتح مكة ومات في خلافة عمر سنة / 18 من الهجرة على ما قيل (راجع أسد الغابة 2: 371 والإصابة 2: 93 والاستيعاب هامش الإصابة 1: 108).
" باسمك اللهم " كتبها (صلى الله عليه وآله) بعد أن أبى سهيل بن عمرو " بسم الله الرحمن الرحيم ".
" هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله، والملأ من قريش وسهيل بن عمرو " هكذا نقله القمي، وفي سيرة ابن هشام " هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو " وفي النهاية: في صلح الحديبية " هذا ما قاضى عليه محمد " هو فاعل من القضاء: الفصل والحكم، لأنه كان بينه وبين أهل مكة.
" واصطلحوا على وضع الحرب بينهم عشر سنين على أن يكف بعضنا عن بعض " وفي بعض النسخ " اصطلحا " أي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسهيل بإسقاط " والملأ من قريش ".
" لا إسلال " قال ابن الأثير: فيه " لا إغلال ولا إسلال " الاسلال: السرقة