اليسوعي في مجلة المشرق بيروت 12: 609 - 618 و 674 و 682 سنة 1909. وقال: نقتبس منها ما يلي:
إنا في أسفارنا المتعددة: إلى الشام ومصر: وما بين النهرين والعراق والهند كما أيضا في مطالعتنا المتواترة في خزائن كتب أو روبة الغنية بالآثار الشرقية كباريس ولندن ورومية وليدن، كثيرا ما كنا نقف على نسخ معاهدات كتب بعضها - كما قيل - نبي الاسلام إلى فرق النصارى، وينسب بعضها الآخر إلى الخلفاء الراشدين، ولا سيما أبي بكر وعمر بن الخطاب، فكنا نسرع إلى نقل تلك الآثار، لما نجد فيها من أسباب الألفة والاتحاد بين أهل الأوطان على اختلاف الأديان، حتى حصل لنا منها بضع عشرات... فوجهنا الالحاظ إلى تلك الآثار، فأمعنا فيها النظر، وقابلنا بين النسخ التي حصلنا عليها، فإذا بعضها يختلف عن البعض الآخر في المعاني والألفاظ والزيادة والنقصان مع استقائها من مورد واحد، ورجوعها إلى مصدر فرد، لم يمكنا أن نقف عليه، فبقينا مرتابين في الأمر، لا يسعنا أن نحكم فيه حكما فصلا، وبينا نحن نطلب للمشكل فضا وللعقبة ممرا، إذ أرسلت بطر كخانة الأرمن الكاثوليك في الأستانة: نسخة من عهد آخر نشرته في دار السلام الجرائد الأرمنية فأوردته جريدة الأحوال في عدد 4893 الصادر في 26 شباط في السنة الجارية (1909) وما لبثت مجلة روضة المعارف بعد زمن قليل حتى روت في عددها الثالث عشر من سنتها الأولى (: 289 - 295) عهدة محمدية أخرى للملة النصرانية... وها نحن نثبتها قبل أن ننتقد على صحتها:
بسم الله الرحمن الرحيم