رسول الله، هو الغالب الذي لا يغلبه شئ، ولا ينجو منه هارب، فأعيذه بالحي الذي لا يموت [و] بالعين الذي (؟ التي) لا تنام، والعرش الذي لا يتحرك، والكرسي الذي لا يزول وبالاسم الذي هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وبالاسم الذي هو مكتوب في القرآن العظيم، [و] بالاسم الذي حمل به عرش بلقيس إلى سليمان ابن (كذا) داود (عليه السلام)، قبل أن يرتد إليه طرفه، وبالاسم الذي نزل به جبرائيل على النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم الاثنين، وبالاسم الذي هو مكتوب في قلب الشمس، وأعيذه بالاسم الذي سراه به السحاب الثقال، ويسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته وبالاسم الذي تجلى به الرب عز وجل لموسى ابن (كذا) عمران، فخر موسى صعقا وبالاسم الذي كتب به على ورق الزيتون، والقي في النار فلم يحترق، وبالاسم (الذي) مشى به الخضر (عليه السلام) على الماء، فلم يبتل قدماه، وبالاسم الذي نطق به عيسى وهو ابن مريم في المهد صبيا، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله وأحيى الموتى بإذن الله، وبالاسم الذي نجا به يوسف من الجب، وبالاسم الذي نجا به إبراهيم (عليه السلام) من نار نمرود حين القي في النار، وبالاسم الذي نجا به يونس من بطن الحوت، وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى بن عمران، وجعل كل فرق كالطود العظيم، وأعيذه بالتسع آيات الذي (؟ التي) نزلت على موسى ابن (كذا) عمران، بطور سينان (كذا)، وأعيذه من كل عين ناظرة، وكل اذن سامعة، وألسن ناطقة، وأيد باشطة (؟ باطشة) وقلوب واعية في صدور خاوية (؟) وأنفس كافرة، وممن كل (؟
ومن كل من) يعمل عمل السوء ومن سوء شر التوابع والسحرة، ومن في الجبال والأرض والخراب والعمران، وساكن الآجام، وساكن البحار وساكن صيق (؟) الظلم، وأعيذه من شر الشياطين وجنودهم، ومن شر كل غول وغولة وساحر