جلد أو لحم أو دم أو عرق أو عصب أو في نطفة أو في روح أو في سمع أو في بصر أو في شعر أو في بشر أو ظفر أو ظاهر أو باطن.
وأعيذه بما استعاذ به آدم (عليه السلام) أبو البشر، وشيث وهابيل وإدريس ونوح ولوط وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وهود وشعيب وإلياس وصالح واليسع ولقمان وذو الكفل وذو القرنين وطالوت وعزير وعزرائيل والخضر (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وآله) أجمعين، وكل ملك مقرب ونبي مرسل إلا ما تباعدتم وتفرقتم وتنحيتم عمن علق عليه كتابي هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم الجليل الجميل المحسن الفعال لما يريد، وأعيذه بالله وبما استنار به الشمس، وأضاء به القمر، وهو مكتوب تحت العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجمعين فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، نفذت حجة الله، وظهر سلطان الله، وتفرق أعداء الله، وبقي وجه الله، وأنت يا صاحب كتابي هذا في حرز الله، وكنف الله تعالى، وجوار الله، وأمان الله، الله جارك ووليك، وحاذرك، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أشهد أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا، وأحاط بالبرية خبرا، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.
ختمت هذا الكتاب بخاتم الله الذي ختم به أقطار السماوات والأرض وخاتم الله المنيع وخاتم سليمان بن داود وخاتم محمد (صلى الله عليه وآله) أجمعين، ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وكل ملك مقرب أو نبي مرسل بالله الذي لا إله إلا هو رب