يرتد إليه طرفه، وبالاسم الذي نزل به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) في يوم الاثنين، وبالأسماء الثمانية المكتوبة في قلب الشمس، وبالاسم الذي يسير به السحاب الثقال، وبالاسم الذي سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، وبالاسم الذي تجلى الرب عز وجل لموسى بن عمران فتقطع الجبل من أصله وخر موسى صعقا، وبالاسم الذي كتب على ورق الزيتون والقي في النار فلم يحترق، وبالاسم الذي يمشي به الخضر (عليه السلام) على الماء فلم تبتل قدماه، وبالاسم الذي نطق به عيسى (عليه السلام) في المهد صبيا، وأبرأ الأكمه والأبرص وأحيى الموتى بإذن الله.
وأعيذه بالاسم الذي نجا به يوسف (عليه السلام) من الجب، وبالاسم الذي نجا به يونس (عليه السلام) من الظلمة، وبالاسم الذي فلق به البحر لموسى (عليه السلام) وبني إسرائيل فكان كل فرق كالطود العظيم، وأعيذه بالتسع آيات التي نزلت على موسى بطور سيناء.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من كل عين ناظرة، وآذان سامعة، وألسن ناطقة، وأقدام ماشية، وقلوب واعية، وصدور خاوية، وأنفس كافرة، وعين لازمة ظاهرة وباطنة، وأعيذه ممن يعمل السوء ويعمل الخطايا، ويهم لها من ذكر وأنثى.
وأعيذه من شر كل عقدهم ومكرهم وسلاحهم وبريق أعينهم وحر أجسادهم، ومن شر الجن والشياطين والتوابع والسحرة، ومن شر من يكون في الجبال والغياض والخراب والعمران، ومن شر ساكن العيون أو ساكن البحار أو ساكن الطرق، وأعيذه من شر الشياطين، ومن شر كل غول وغولة، وساحر وساحرة، وساكن وساكنة، وتابع وتابعة ومن شرهم وشر آبائهم وأمهاتهم ومن شر الطيارات.