وأعيذه بيا آهيا وشراهيا، وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر الدياهش والأبالس، ومن شر القابل والفاعل، ومن شر كل عين ساحرة وخاطية ومن شر الداخل والخارج، ومن شر كل طارق، ومن شر كل عاد وباغ، ومن شر عفاريت الجن والإنس، ومن شر الرياح، ومن شر كل عجمي نائم ويقظان.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر ساكن الأرض، ومن شر ساكن البيوت والزوايا والمزابل، ومن شر من يصنع الخطيئة أو يولع بها، وأعيذه من شر ما تنظر إليه الأبصار، وأضمرت عليه القلوب، وأخذت عليه العهود، ومن شر من يولع بالفراش والمهود ومن شر من لا يقبل العزيمة، ومن شر من إذا ذكر الله ذاب كما يذوب الرصاص والحديد.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من شر إبليس، ومن شر الشياطين، ومن شر من يعمل العقد، ومن شر من يسكن الهواء والجبال والبحار، ومن في الظلمات ومن في النور، ومن شر من يسكن العيون، ومن شر من يمشي في الأسواق، ومن يكون مع الدواب والمواشي والوحوش، ومن شر من يكون في الأرحام والآجام، ومن شر من يوسوس في صدور الناس ويسترق السمع والبصر.
وأعيذ صاحب كتابي هذا من النظرة واللمحة [اللحظة - خ] والخطوة والكرة والنفخة، وأعين الأنس والجن المتمردة، ومن شر الطائف والطارق والفاسق والواقب، وأعيذه من شر كل عقد أو سحر أو استيحاش أو هم أو حزن أو فكر أو وسواس، ومن داء يفترى لبني آدم وبنات حواء من قبل البلغم أو الدم أو المرة السوداء والمرة الحمراء والصفراء، أو من النقصان والزيادة ومن كل داء داخل في