في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) * البقرة: 201 ويقول: * (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك) * الأعراف: 156 وفي الحديث " ليس منا من ترك دنياه لآخرته.. " (1) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث: " الدنيا منزل صدق لمن صدقها ومسكن عافية لمن فهم عنها ودار غنى لمن تزود منها فيها أنبياء الله ومهبط وحيه ومصلى ملائكته ومسكن أحبائه ومتجر أوليائه، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا منها الجنة... " (2). وفي الحديث: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا نظر إلى الرجل فأعجبه قال: هل له حرفة فإن قالوا: لا، قال: سقط من عيني " (3) إلى غير ذلك من الأحاديث الحاثة على العمل باليد والكسب الحلال من الزراعة والغرس والصنائع والتجارة حتى وردت: " الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله " (4) و " طلب الكسب فريضة بعد الفريضة " (5) و " طلب الحلال فريضة على كل مسلم " (6) و " العبادة سبعون جزء، أفضلها طلب الحلال " (7) ثم أكد على العمل باليد والزراعة والحرث والغرس " (راجع البحار 103: 1 وما بعدها والوسائل 12: 1 وما بعدها وجامع أحاديث الشيعة 17: 1 وما بعدها ومستدرك الوسائل وما بعدها).
وأكد على الحذاقة في الفنون المختلفة فقال: " قيمة كل امرئ ما يحسنه " (8)