بالخفض أيضا على الصفة ويروى بفتح الباء أي: الأرض الواسعة فهو منصوب بالراعية أي الهمولة التي ترعى الأرض الواسعة أي: نباتها.
وفي النهاية: وفيه: أنه كتب لوفد كلب كتابا فيه: في الهمولة الراعية البساط الظؤار، ثم نقل عن الأزهري والجوهري ما مر ملخصه عن الزرقاني، فعلى الأول يكون بيانا.
وفي اللسان: " وروي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كتب لوفد كلب وقيل: لوفد بني عليم كتابا فيه " عليهم في الهمولة الراعية البساط الظؤار... " ثم شرحه بما تقدم.
" الظؤار " بالظاء المعجمة ظئر وهي المرضعة.
وهذا النقل هو الصحيح الذي نقله العقد الفريد والفائق وشرح الزرقاني، وفسره وضبطه اللغويون، فما في دحلان " البساط والظؤار " وما في نسيم الرياض " البساط الظفار " خطأ كما لا يخفى.
" غير ذات عوار " مر تفسيره.
" والحمولة المائرة لهم لاغية " مر تفسيره قال ابن الأثير: ومنه حديث قطن:
" والحمولة المائرة لهم لاغية أي الإبل تحمل الميرة وراجع: " حمل " و " مير " وفي " لغا " أي: ملغاة لا تعد عليهم ولا يلزمون لها صدقة.
هذا ما نقله العقد والوثائق وشرح الزرقاني، وصرح به ابن الأثير وغيره، فما في الفائق: " والحمولة المائر أهلهم لاغية " وفي رسالات نبوية: " طاغية " خطأ كما هو واضح من خلط النساخ والطبع.
" وفي الشوي الوري " الشوي بفتح السين وتشديد الياء اسم جمع للشاة وقيل: هو جمع لها نحو كلب وكليب، ومنه كتابه لقطن بن حارثة وفي الشوي الوري مسنة (كذا) في النهاية وراجع شرح الزرقاني ودحلان).