" عرمان " (1) بضم العين (كما في اللسان والنهاية) وفي كتاب أقوال شبوة " ما كان لهم من ملك وعرمان " العرمان المزارع وقيل: الأكرة قال الأزهري ونون العرمان ليست بأصلية.
" وبحر " لعل المراد من البحر ما يليهم من المحيط، فإن حضرموت يتمثل في الخريطة قريبا من البحر، فجعل لهم ما كان بأيديهم من البحر لصيد السمك وأخذ الملح أو يكون الأرض كناية عن الأراضي المتسعة كما أن الملح أي المضيق يمكن أن يكون كناية عن الأراضي الغير المتسعة، هذا كله على نقل الطبراني، وأما على نقل ياقوت فلم يذكر فيها بحر ولا ملحح، وإنما نقل ملح، ومعناه واضح، وفي اللسان: أن الملح: الحرمة والذمام، فعلى هذا جعل لهم حرمتهم وذمامهم المرعية في الجاهلية، والأول أشبه.
" ومحجر " يحتمل أن يكون مبنيا للمفعول من حجر من التفعيل، فالمعنى حينئذ واضح، لأن المراد حينئذ أن لهم ما تملكوه بالتحجير أو أن لهم الحق الحاصل بالتحجير مقدمة للاحياء، ويحتمل أن يكون محجر بكسر الميم وسكون الحاء كما في اللسان والنهاية قالا: وفي حديث وائل بن حجر " مزاهر وعرمان ومحجر وعرضان " محجر بكسر الميم قرية معروفة وقيل هو بالنون وهي حظائر النخل وقيل: حدائق ومحجر بكسر الميم وسكون الحاء المرعى المنخفض، وما حول القرية ومنه محاجر أقيال اليمن (تاج العروس، اللسان، أقرب الموارد).
وزاد في النهاية " عرضان " في مادة حجر وعرض وكذا في اللسان قالا: وفي كتابه لأقوال شبوة: " ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر وعرضان " العرضان جمع العريض وهو الذي أتى عليه من المعز سنة، وتناول الشجر والنبت بعرض شدقه.. ويجوز أن يكون جمع العرض وهو الوادي الكثير الشجر والنخيل.