الشين - هو النسب الأبعد كعدنان، ثم القبيلة، وهي ما انقسم فيه الشعب كربيعة ومضر، ثم العمارة - بكسر العين - وهي ما انقسم فيه أنساب القبيلة كقريش وكنانة، ثم البطن، وهو ما انقسم فيه أنساب العمارة كبني عبد مناف وبني مخزوم، ثم الفخذ وهو ما انقسم فيه أنساب البطن كبني هاشم وبني أمية، ويجمع على أفخاذ، ثم الفصيلة بالصاد المهملة - وهي ما انقسم فيه أنساب الفخذ كبني العباس، هكذا رتبه الماوردي في الأحكام السلطانية، وعلى نحو ذلك جرى الزمخشري في تفسيره في الكلام على قوله تعالى: * (وجعلناكم شعوبا وقبائل) * (1) ونقل الاختلاف عن الكلبي (2).
وفي العرب قبل الاسلام للأصمعي: 75: " أن العمائر بطن من كلب، فليس المراد هنا المعنى اللغوي بل المراد هو العلم بهذا البطن، ولكنه خلاف الظاهر.
" أحلافها " الأحلاف جمع حلف بالكسر (أي الحليف) وفي شرح الزرقاني:
وأحلافها بحاء مهملة جمع حليف كأشراف وشريف أو جمع حلف بمعنى صديق (حلف لصاحبه أن لا يغدر به كما في أقرب الموارد) وفي اللسان أن الأحلاف جمع الحليف.
وفي نسيم الرياض: " وأخلافها " بالمعجمة جمع الخلف أي: الذين يأتون بعدهم، والظاهر أنه تصحيف.
" ومن ظأره الاسلام من غيرها " بالظاء المعجمة، وفي النهاية ومنه حديث قطن: " ومن ظأره الاسلام " أي: عطفه عليه (وراجع اللسان).
قال الشريف الرضي رضوان الله عليه: " وفي هذا الكلام استعارة، لأن الظأر