فلما قدموا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من القوم؟ أو ممن الوفد؟ قالوا: من ربيعة قال: مرحبا بالقوم غير الخزايا ولا الندامى، وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم اغفر لعبد القيس، وقال للأشج: " إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة " وأسلم الجارود ابن حنش سيد عبد القيس وقالوا:
إنا من هذا الحي من ربيعة (بن نزار بن معد) وإنا نأتيك من شقة بعيدة، وإنه يحول بيننا وبينك هذا الحي كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بشئ نأخذه عنك، وندعو إليه من وراءنا فقال: