والأوطان، وأشباه ذلك " في كتب أصول الحديث. ونحن لو فتحنا باب ذلك هنا لطال واتسع المجال.
وقد كفانا المتقدمون البحث عن ذلك في ما ألفوه من الكتب النفيسة، ككتاب الحافظ ابن عقدة، وفهرست النجاشي، وكتاب ابن الغضائري والشيخ أبي جعفر الطوسي، وكتاب الرجال لأبي عمرو الكشي، وكتب الشيخ أبي جعفر ابن بابويه القمي.
وما بأيدينا الآن من الخلاصة وإيضاح الاشتباه للعلامة وفهرست الشيخ الطوسي وكتاب ابن داود، قد تكفل بأكثر المهم من ذلك.
لكن ينبغي للماهر تدبر ما ذكروه؛ فلعله يظفر بكثير مما أهملوه، أو يطلع على توجيه قد أغفلوه، خصوصا مع تعارض الجرح والمدح، فلا ينبغي لمن قدر على التمييز التقليد، بل ينفق مما آتاه الله؛ فلكل مجتهد نصيب.