____________________
والأخبار مملؤة بذلك فلا عبرة بقول الفلاسفة أن الأفلاك متلاصقة ليس بينها شيء.
وقوله عليه السلام: «عدد أرضيك ظاهر في تعدد الأرض، وهو ظاهر قوله تعالى: «الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير» (1).
قال العلامة النيسابوري: ظاهر هذه الآية يدل على أن الأرض متعددة وأنها سبع كالسماوات، فذهب بعضهم إلى ان قوله «مثلهن» أي في الخلق لا في العدد، وقيل: هن الأقاليم السبعة والدعوة شاملة لجميعها.
وقيل: أنها سبع أرضين متصل بعضها ببعض وقد حال بينهن بحار لا يمكن قطعها والدعوة لا تصل إليهم.
وقيل: إنها سبع طبقات بعضها فوق بعض لا فرجة بينها وهذا يشبه قول الحكماء: ومنها: طبقة هي أرض صرفة تجاور المركز، ومنها: طبقة طينية تخالط سطح الماء من جانب التقعير، ومنها: طبقة معدنية تتولد فيها المعادن، ومنها: طبقة تركبت بغيرها، وقد انكشف بعضها، ومنها: طبقة الأدخنة والأبخرة على اختلاف أحوالها إلى طبقة الزمهرير، وقد تعد هذه الطبقات من الهواء.
وقيل: أنها سبع أرضين بين كل واحدة منها إلى الأخرى مسيرة خمسمائة عام كما جاء في ذكر السماء وفي كل أرض منها خلق حتى قالوا: في كل منها آدم وحواء ونوح وإبراهيم وهم يشاهدون السماء من جانب أرضهم ويشهدون الضياء منها، أو جعل الله تعالى لهم نورا يستضيئون به، ومعنى: «يتنزل الأمر بينهن» أن حكم الله وأمره يجري فيما بين السماوات والأرضين أو فيما بين كل منهما ولا يعلم تلك الاجرام ولا تلك الأحكام ولا كيفية تنفيذها فيهن إلا علام الغيوب تعالى وتقدس (2)،
وقوله عليه السلام: «عدد أرضيك ظاهر في تعدد الأرض، وهو ظاهر قوله تعالى: «الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير» (1).
قال العلامة النيسابوري: ظاهر هذه الآية يدل على أن الأرض متعددة وأنها سبع كالسماوات، فذهب بعضهم إلى ان قوله «مثلهن» أي في الخلق لا في العدد، وقيل: هن الأقاليم السبعة والدعوة شاملة لجميعها.
وقيل: أنها سبع أرضين متصل بعضها ببعض وقد حال بينهن بحار لا يمكن قطعها والدعوة لا تصل إليهم.
وقيل: إنها سبع طبقات بعضها فوق بعض لا فرجة بينها وهذا يشبه قول الحكماء: ومنها: طبقة هي أرض صرفة تجاور المركز، ومنها: طبقة طينية تخالط سطح الماء من جانب التقعير، ومنها: طبقة معدنية تتولد فيها المعادن، ومنها: طبقة تركبت بغيرها، وقد انكشف بعضها، ومنها: طبقة الأدخنة والأبخرة على اختلاف أحوالها إلى طبقة الزمهرير، وقد تعد هذه الطبقات من الهواء.
وقيل: أنها سبع أرضين بين كل واحدة منها إلى الأخرى مسيرة خمسمائة عام كما جاء في ذكر السماء وفي كل أرض منها خلق حتى قالوا: في كل منها آدم وحواء ونوح وإبراهيم وهم يشاهدون السماء من جانب أرضهم ويشهدون الضياء منها، أو جعل الله تعالى لهم نورا يستضيئون به، ومعنى: «يتنزل الأمر بينهن» أن حكم الله وأمره يجري فيما بين السماوات والأرضين أو فيما بين كل منهما ولا يعلم تلك الاجرام ولا تلك الأحكام ولا كيفية تنفيذها فيهن إلا علام الغيوب تعالى وتقدس (2)،