____________________
حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين»، فرمى عليه السلام بالصحيفة ودعانا فأتيناه وجلسنا عنده، وكنا ندنو منه حتى تمس ركبتنا ركبته، وكان يقوم عنا إذا أراد القيام، فنزلت «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم» الآية، فترك القيام عنا إلى أن نقوم عنه، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن اصبر نفسي مع قوم من أمتي، معكم الحياة ومعكم الممات (1).
وفي حديث ليلة المعراج: يا أحمد أن المحبة لله هي المحبة للفقراء والتقرب إليهم، قال: يا رب ومن الفقراء؟ قال: الذين رضوا بالقليل، وصبروا على الجوع، وشكروا على الرخاء، ولم يشكوا جوعهم ولا ظمأهم، ولم يكذبوا بألسنتهم، ولم يغضبوا على ربهم ولم يغتموا على ما فاتهم، ولم يفرحوا بما آتاهم (2).
وكان من دعائه عليه السلام: اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، وأحشرني مع المساكين (3).
وكان سليمان عليه السلام مع ما أوتي من الملك يجالس الفقراء والمساكين، ويقول: مسكين جالس مسكينا (4).
وكان علي بن الحسين عليه السلام - صاحب الدعاء - كثير المجالسة للفقراء، حتى قال له نافع بن جبير: إنك تجالس أقواما دونا، فقال له عليه السلام: إني أجالس من أنتفع بمجالسته في ديني (5).
وفي حديث ليلة المعراج: يا أحمد أن المحبة لله هي المحبة للفقراء والتقرب إليهم، قال: يا رب ومن الفقراء؟ قال: الذين رضوا بالقليل، وصبروا على الجوع، وشكروا على الرخاء، ولم يشكوا جوعهم ولا ظمأهم، ولم يكذبوا بألسنتهم، ولم يغضبوا على ربهم ولم يغتموا على ما فاتهم، ولم يفرحوا بما آتاهم (2).
وكان من دعائه عليه السلام: اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، وأحشرني مع المساكين (3).
وكان سليمان عليه السلام مع ما أوتي من الملك يجالس الفقراء والمساكين، ويقول: مسكين جالس مسكينا (4).
وكان علي بن الحسين عليه السلام - صاحب الدعاء - كثير المجالسة للفقراء، حتى قال له نافع بن جبير: إنك تجالس أقواما دونا، فقال له عليه السلام: إني أجالس من أنتفع بمجالسته في ديني (5).