نيته. فإن قال) لمن استحلفه (قل) إن فعلت كذا، (وإلا فعلي الحج. فقال) ذلك (ونوى بالحج أخذ الطبيب ما حول الشجة من الشعر فله نيته)، لأنه يسمى حجا. (فإن قال) له إذا استحلفه (قل) إن فعلت كذا (وإلا فأنا محرم بحجة وعمرة، فإن نوى بالحجة القصة من الشعر الذي حوالي الشجة، ونوى بالعمرة أن يبني الرجل بامرأة في بيت أهلها، فله نيته لان ذلك) الرجل (يسمى معتمرا، فإن قال) له مستحلفا (قل) إن لم أفعل كذا (وإلا فعلي الحج بكسر الحاء. ونوى شجة الاذن فله نيته. فإن قال) لمن يستحلفه (قل) إن لم أكن فعلت كذا مثلا، (وإلا فلا قبل الله منه صوما ولا صلاة، ونوى بالصوم زرق النعام النوع من الشجر، ونوى بالصلاة بيتا لأهل الكتاب يصلون فيه، فله نيته. وكذا إن قال) في استحلافه له (قل) إن كنت فعلت كذا، (وإلا فما صليت لليهود والنصارى) فقال ذلك. (ونوى بقوله: صليت، أي أخذت بصلاء الفرس، وهو ما اتصل بخاصرته إلى فخذيه). وتقدم في كتاب الصلاة أو الصلوين عرقان أو عظمان في جانبي الذنب، ينحنيان في الركوع والسجود، ومنه اشتقت الصلاة. (أو نوى بصليت أي شويت شيئا في النار، أو ينوي بما النافية، وكذا إن قال: قل وإلا فأنا كافر بكذا وكذا. فقال: ونوى بالكافر المستتر المتغطي أو الساتر المغطي) ومنه للزارع كافر، (فله نيته) لأن لفظه يحتمله.
فصل : (في الايمان التي يستحلف بها النساء أزواجهن إذا استحلفته) زوجته (أن (لا يتزوج عليها، فحلف) لها على ذلك (ونوى شيئا مما ذكرنا)