المستوعب نسيجه) أي منسوجة (تنسج كهيئة العيبة، فله نيته) لأن اللفظ صالح لذلك، (فإن قال) لمن يستحلفه (قل) إن فعلت كذا ونحوه (وإلا فمالي على المساكين صدقة. فالحيلة أن ينوي بقوله: مالي على المساكين من دين) أو نحوه فيجعل ما اسما موصولا بالجار والمجرور. (ولا دين) له (عليهم فلا يلزمه شئ) لعدم وجود الصفة. (فإن قال) له في استحلافه (قل) إن فعلت كذا مثلا، (وإلا فكل مملوك لي حر. فالحيلة أن ينوي بالمملوك الرقيق الملتوت بالزيت والسمن فإن قال له) حين استحلفه (قل) إن فعلت كذا مثلا. (وإلا فكل عبد لي حر فالحيلة) لدفع الحنث، (أن ينوي بالحر غير ضد العبد. وذلك) أي الحر الذي هو ضد العبد (أشياء. فالحر اسم للحية الذكر، والحر الفعل الجميل، والحر من الرمل الذي ما وطئ. فإن قال) له مريد استحلافه (قل) إن فعلت كذا. (وإلا فكل جارية لي حرة، فالجارية السفينة الجارية، والجارية الاذن، والجارية الريح، والجارية العادة التي جرت، فأي ذلك نوى فله نيته) لأن اللفظ صالح له (والحرة: السحابة الكثيرة المطر. و) الحرة (الكريمة من النوق)، فأيهما نوى فله نيته. (فإن قال) مستحلفا له (قل) إن لم أفعل كذا (وإلا فعبيدي أحرار. فقال) ذلك (ونوى بالأحرار البقل، فله نيته. فإن الناعم من البقل يسمى أحرارا، وما خشن تسمى ذكورا. فإن قال له: قل) إن فعلت كذا (وإلا فجواري حرائر. فقال) ذلك (ونوى) بالجواري السفن الجارية، أو نوى (بالحرائر الأيام فله نيته. فإن الأيام تسمى حرائر. فإن قال) له في استحلافه (قل) إن فعلت كذا ف (- كل شئ في ملكي صدقة) فقال (ونوى بالملك: محجة الطريق فله نيته. وإن قال) له ظالم (قل جميع ما أملكه من عقار ودار وضيعة فهو على المساكين. فقال: ونوى بالوقف السوار من العاج. فله
(٣٨١)