____________________
أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر وكان أجرك في ذلك أعظم (1).
التاسع: أن يكون (مرتلا للأذان ومحدرا للإقامة) ويشهد له خبر الحسن به السري عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأذان ترتيل والإقامة حدر (2).
وصحيح معاوية عنه (عليه السلام): واحدر إقامتك حدرا (3).
والمراد من الحدر الاسراع، فلا ينافي الجزم في أواخر الفصول.
العاشر: أن يكون (فاصلا بينهما بجلسة أو سجدة أو خطوة) أو صلاة ركعتين أو تسبيحة أو غيرها في غير المغرب، وأما فيها فالأولى الفصل بجلسة خفيفة أو نحوها كما هو المشهور.
وتشهد له جملة من النصوص: كصحيح سليمان بن جعفر الجعفري: سمعته يقول: أفرق بين الأذان والإقامة بجلوس أو بركعتين (4).
وخبر الحسن بن شهاب عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بد من قعود بين الأذان والإقامة (5).
وفي موثق عمار عنه (عليه السلام): وافصل بين الأذان والإقامة بقعود أو بكلام أو بتسبيح (6).
وخبر ابن أبي عمير عن أبيه عنه (عليه السلام) قال: رأيته أذن ثم أهوى للسجود ثم سجد سجدة بين الأذان والإقامة فلما رفع رأسه قال: يا أبا عمير من فعل
التاسع: أن يكون (مرتلا للأذان ومحدرا للإقامة) ويشهد له خبر الحسن به السري عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأذان ترتيل والإقامة حدر (2).
وصحيح معاوية عنه (عليه السلام): واحدر إقامتك حدرا (3).
والمراد من الحدر الاسراع، فلا ينافي الجزم في أواخر الفصول.
العاشر: أن يكون (فاصلا بينهما بجلسة أو سجدة أو خطوة) أو صلاة ركعتين أو تسبيحة أو غيرها في غير المغرب، وأما فيها فالأولى الفصل بجلسة خفيفة أو نحوها كما هو المشهور.
وتشهد له جملة من النصوص: كصحيح سليمان بن جعفر الجعفري: سمعته يقول: أفرق بين الأذان والإقامة بجلوس أو بركعتين (4).
وخبر الحسن بن شهاب عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بد من قعود بين الأذان والإقامة (5).
وفي موثق عمار عنه (عليه السلام): وافصل بين الأذان والإقامة بقعود أو بكلام أو بتسبيح (6).
وخبر ابن أبي عمير عن أبيه عنه (عليه السلام) قال: رأيته أذن ثم أهوى للسجود ثم سجد سجدة بين الأذان والإقامة فلما رفع رأسه قال: يا أبا عمير من فعل