أو مشغول الفكر، أو مشدود اليدين اختيارا، أو إحضار غير المعبود بالبال، والتثاؤب والتمطي، والعبث باللحية والرأس والبدن والتنخم والبصاق، خصوصا إلى القبلة واليمين، وبين يديه، أما تحت القدمين أو اليسار فلا، والامتخاط والجشاء والتنحنح، وفرقعة الأصابع، والتأوه بحرف، والأنين به، ومدافعة الأخبثين، والريح ورفع البصر إلى السماء، وتحديد النظر إلى شئ بعينه، والتقدم والتأخر إلا لضرورة، ومسح التراب عن الجبهة إلا بعد الصلاة فإنه سنة، وتفريج الأصابع في غير الركوع، ولبس الخف الضيق، وحل الأزرار لفاقد الإزار، والإيماء والتصفيق، وضرب الحائط إلا لضرورة، والتبسم والاستناد إلى ما يعتمد لا عليه، ويستحب استحضار أنها صلاة الوداع، وتفريغ القلب من الدنيا، وترك حديث النفس، والملاحظة لملكوت الله تعالى عند ذكره، وذكر رسوله كما ذكر، والصلاة عليه عند ذكره وعلى آله صلى الله عليه وعليهم، وإسماع نفسه جميع الأذكار المندوبة ولو تقديرا، والتباكي، وحمد الله تعالى عند العطاس والتسميت، وإبراز اليدين، ويجوز قتل الحية والعقرب ودفن القملة والبرغوث، وإرضاع الطفل ما لم يكثر ذلك، ورد السلام بالمثل، ووجوبه خارج عن أفعال الصلاة، ورد التحية مطلقا بقصد الدعاء، والإشارة بإصبعه عند رد السلام، وتخفيف الصلاة لكثير السهو، وليطعن فخذيه اليسرى بمسبحته اليمنى عند الشروع في الصلاة، قائلا: بسم الله وبالله توكلت على الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
وإعادة الوتر لو أعاد الركعتين المنسية من الليلية، ونية حذف الزائد سهوا، وتجوز القراءة من المصحف، وجعل خرز في فيه غير شاغل، وعد الركعات بالحصى أو بالأصابع.
فتكمل ألفين وثمانمائة وعشرين، ويضاف إليها ما وقع في أبواب المقارنات