وترتيل التسبيح، واستشعار التنزيه والتكرار فيه كما مر، فقد عد أبان ابن تغلب على الصادق عليه السلام ستين تسبيحة في الركوع والسجود.
والدعاء أمامه: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد لك سمعي وبصري وشعري وبشري وعصبي ومخي وعظامي سجد وجهي الفاني البالي للذي خلقه وصورة وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين.
والتكبير للرفع معتدلا في القعود رافعا يديه فيه، ثم الدعاء جالسا وأدناه:
استغفر الله ربي وأتوب إليه، وفوقه: اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني واعف عني وعافني إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك الله رب العالمين.
والتورك بينهما غير مقنع ولا جالس على اليمين، وضم المرأة فخذيها، ورفع ركبتيها، ووضع اليدين على الفخذين مضمومتي الأصابع جمع مبسوطتين ظاهرهما إلى السماء لا الباطن، والتكبير للثانية معتدلا ولو قدمه أو أخره ترك الأولى، ولا تكبير لسجود القرآن، وقيل: يكبر لرفعه، وهو خمس عشرة، ويتكرر بتكرر السبب وإن كان للتعليم، ويستحب فيه الطهارة، وقول: لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، وروى عمار فيها ذكر السجود.
وروي كراهته في الأوقات المكروهة، والجلوس عقيب الثانية، والطمأنينة فيه، وقول: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، وروي: وأركع وأسجد، عند القيام في كل ركعة، والسبق برفع ركبتيه، والاعتماد على يديه مبسوطتين غير مضمومتي الأصابع، ورفع اليمنى أولا وجعلهما آخر ما يرفع، وانسلال المرأة في القيام ولا ترفع عجيزتها أولا، وأن لا تنفخ موضع السجود.