فإذا توجه إلى عرفات فليلب ويقول:
اللهم إليك صمدت وإياك اعتمدت ولوجهك أردت أسألك أن تصلي على محمد وآله وبارك لي في رحلتي. إلى آخر الدعاء.
وليلب إلى أن تزول الشمس من يوم عرفة، فإذا أتى عرفات فليضرب خباءه بنمرة قريبا من المسجد اقتداء برسول الله ص ونمرة هي بطن عرنة، فإذا زالت الشمس فليقطع التلبية ويغتسل ويصلى الظهر والعصر يجمع بينهما بأذان واحد وإقامتين أمام الدعاء والعمل.
ثم يأتي الموقف وأفضله ميسرة الجبل فيستقبل القبلة فيهلل الله سبحانه مائة مرة ويكبر مائة مرة ويسبح مائة مرة ويصلى على محمد وآله ص مائة مرة ويستغفر سبعين مرة ويقول:
أتوب إلى الله أتوب إلى الله " حتى ينقطع نفسه " أتوب إلى الله تعالى من جميع ذنوبي صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها توبة نصوحا.
وليقرن ذلك بالندم على ماضي القبائح لوجه قبحها والعزم على اجتناب أمثالها في المستقبل لكون ذلك مصلحة له مخلصا له سبحانه.
اللهم فصل على محمد وآله واقبل توبتي وامح حوبتي واغفر لي اللهم ما بيني وبينك وتحمل عني جرائر خلقك بجودك وكرمك، العفو العفو " سبعين مرة " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " مائة مرة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك إلى آخرها مائة مرة، ويقرأ من أول البقرة عشر آيات وآية الكرسي وآخر البقرة: لله ما في السماوات وما في الأرض إلى آخرها، وآيات السخرة: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى قوله: إن رحمة الله قريب من المحسنين. وثلاث آيات في آخر الحشر وسورتي القدر والإخلاص والمعوذتين ثم يدعو بدعاء الموقف حتى تغرب الشمس.
ثم ليفض إلى المشعر الحرام وعليه السكينة والوقار مستغفرا، فإذا انتهى إلى الكثيب الأحمر الذي عن يمين الطريق فليقل: