بالدعاء المرسوم أو بما تيسر، فإذا أراد دخوله فليدخل من باب بني شيبة.
ذكر الطواف:
إنما يفتتح الطواف من الحجر الأسود فليستقبله بوجهه وليقل المرسوم ثم يقبله فإن تعذر فليمسحه بيده ثم يقبل يده فإن لم يكن أومأ إليه ثم يقول:
أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي عند ربك بالموافاة...
إلى آخر مرسوم القول، فإذا بلغ باب الكعبة دعا بما رسم وإذا استقبل الميزاب فليدع أيضا بالمرسوم ويدعو أيضا بين الركن الغربي واليمنى وكلما استقبل الحجر قال: الله أكبر السلام على رسول الله. ويقبله في كل شوط ويدعو عند باب البيت وليستلم الركن اليمنى فإن فيه بابا من أبواب الجنة، فإذا كان في الشوط السابع فليقم على المستجار وهو دون الركن اليمنى وليلصق به بطنه وخده. وليقل:
اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مكان العائذ بك من النار.
وليتعلق بأستار الكعبة ويدعو بما يحب، فإذا فرع من طوافه وهو سبعة أشواط فليصل في مقام إبراهيم ع ركعتي الطواف يقرأ في الأولى " الحمد والإخلاص " وفي الثانية " الحمد وقل يا أيها الكافرون ".
ذكر السعي:
ثم يخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود ندبا حتى يقطع الوادي خاشعا وليصعد على الصفا ويستقبل البيت، ويكبر ويحمد سبعا سبعا ويدع بالمرسوم أو بما سنح، ثم ليسع إلى المروة فإذا بلغ حد السعي الأول وهو المنارة هرول ويقول:
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم.
فإذا بلغ حد السعي الثاني وهو زقاق العطارين فليقطع الهرولة وليمش على سكون حتى يصعد المروة ويستقبل البيت بوجهه ويقول ما رسم، ثم يتمم السعي سبعا يبدأ بالصفا ويختم بالمروة فإذا فرع من السعي قصر وقد أحل من كل شئ أحرم منه، ثم