يضر لك الصبح في غيرها.
رمى الجمار:
وارم الجمار في كل يوم بعد طلوع الشمس إلى الزوال وكلما قرب من الزوال كان أفضل وقل كما قلت يوم رميت جمرة العقبة يوم النحر وابدأه بالجمرة الأولى فارمها بسبع حصيات من يسارها في بطن الوادي وقل مثل ما قلت يوم النحر حيث رميت جمرة العقبة، ثم قف على يسار الطريق واستقبل البيت وأحمد الله واثن عليه وصل على النبي ص، ثم تقدم قليلا وادع الله واسأله أن يتقبل منك، ثم تقدم قليلا، ثم افعل ذلك عند الوسطى ترميها بسبع حصيات، ثم اصنع كما صنعت بالأولى وتقف وتدعو الله كما دعوت في الأولى، ثم امض إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار فارمها بسبع حصيات ولا تقف عندها فإذا كان يوم النفر الأخير وهو اليوم الرابع من الأضحى فاخرج وارم الجمار كما رميت في اليوم الثاني والثالث تمام سبعين حصاة فإذا فرغت منها فاستقبل مني بوجهك واسأل الله أن يتقبل منك وادع بما بدا لك.
الإفاضة من منى:
ثم أفض منها إلى مكة مهللا ممجدا داعيا فإذا بلغت مسجد النبي ص وهو مسجد الحصباء فاستلق فيه على قفاك واسترح فيه هنيئة، ثم ادخل مكة وعليك السكينة والوقار وقد فرغت من كل شئ لزمك من حج أو عمرة وابتع بدرهم تمرا وتصدق به ليكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم.
فإن أحببت أن تدخل الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ثم قل:
اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا فأمني من النار.
ثم تصلي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين تقرأ فالركعة الأولى حم السجدة وفي الثانية عدد آيها من القرآن ثم تقول: