وارزقني في مقامي هذا الفوز بالجنة وأجرني من النار وزوجني من الحور العين.
ويتعلق بأستار الكعبة ويدعو ويتضرع ويلج في المسألة للدنيا والآخرة ويقبل الركن اليماني في كل شوط ويعاقبه ويقول:
اللهم تب على حتى أتوب واعصمني حتى لا أعود وأتوب إلى الله أتوب إلى الله أتوب إلى الله اللهم إني تائب إليك مما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت وسهوت عنه وأحصيته علما نادم على ما مضى عازم ألا أعود إلى مثله أبدا أبدا فاقبل توبتي واعف عني واغفر لي ما بيني وبينك وتحمل عني جرائر خلقك بجودك وكرمك وسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.
فإذا فرع من أسبوعه فليأت مقام إبراهيم ع فيجعله أمامه ويصلى ركعتي الطواف على الوجه الذي تقدم ذكره وليعقب بعدهما ويدعو ويجتهد ويعفر ثم ينهض خاشعا ذاكرا حتى يخرج من الباب المقابل للحجر الأسود إلى الصفا، فإذا انتهى إلى الصفا فليصعد عليه ويستقبل البيت بوجهه ثم يكبر الله سبعا ويحمده سبعا ويهلله سبعا ويسبحه سبعا ويصلى على محمد وآله ما تيسر ثم يدعو ربه وينحدر إلى السعي فيفتتحه بالنية ويمشي إلى الميل، فإذا انتهى إليه هرول ملأ فروجه حتى يقطع سوق العطارين وينتهي إلى الميل فيقطع الهرولة ويمشي حتى يصعد المروة فيستقبل البيت بوجهه ويقول:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير. ثلاث مرات.
ثم يقول:
اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال وصدق النية في التوكل عليك.
ثم ينحدر منها حتى يفعل ذلك سبع مرات يهرول في كل شوط ما بين الميلين ويمشي بين كل منهما إلى ما يليه من الصفا والمروة وليكثر قوله في سعيه:
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم.